الهندسة المقدسة ببساطة


هي الكيفية التي تتغير بها الكمية

بناءاً على مبدأ التوافق


فمثلاً أن تصبح بعض الإحتمالات والأفكار

مغناطيساً مُنظماً للهندسة المكانية والزمانية

التي قد تبلور الظروف المناسبة لتحقيق

وجود تلك الإحتمالات والأفكار على أرض الواقع


الهندسة المقدسة في الدرجة الأولى قائمة على

القوى المغناطيسية والمجال المغناطيسي


وهذه القوى تشمل تردد الإنسان وتردد الدماغ وأحوال الوعي

وتشمل الكيفيات التي يتعامل بها الزمان مع المكان

كون الوعي هو الوسيط بين الزمان والمكان

وهو القلم اللذي يستخدمه الزمان

ليخط خطواته على أرض الوجود


فيحول المكان من قوة صلبة

إلى قوة سائلة متحركة


أساس الحركة في الوجود هو الزمن


ولكن الزمن نفسه هو مغناطيس - ثقب أسود

يجذب ويستهلك أكبر قدراً ممكناً من المعلومات من المحيط

ليحافظ على وجود المكان و حركته و تنظيمه


يمكننا أن نتخيل أن البعد المادي هو المؤسسة

التي فيها الزمن هو المدير بينما المكان أو الجسد

هي الآلات الموظفة لدى الزمن - المدير


أما العقل أو الوعي فهو النافذة

والوسيط بين المدير و الموظفين


إذا توقفت الأجسام والآلات الحيوية عن الحركة

فأن الزمن سوف يجرب ويختبر جميع الإحتمالات

من أجل تحقيق الحركة والإندفاع والحيوية

فإذا توقف الإنسان عن التجاوب مع الحياة والتغيير

ففي المرحلة الأولى سوف يواجه المغريات والمكافآت

وإذا لم يستجيب للمغريات فسوف يستهلك الجسم نفسه مع الزمن


إن لم ينجح الزمن في إغراء الجسم للإنضمام للحركة الكونية

فسوف يسارع في طرده والقضاء عليه

من خلال إستغلال سيطرته الكاملة على العقل

كون العقل هو المحاكي الرئيسي للزمن


وبدون العقل لا يوجد زمن وبالتالي لا توجد حركة


عموماً الهندسة المقدسة هي الطريقة

التي يتوافق بها الزمان مع المكان حسن الوفاق

فتتناغم حركته ويحل ربيعه فيتحول فيه


الرماد إلى شعلة أبدية

و العصا إلى حية

والطين إلى ماءِ مهين

للإطلاع على تفاصيل الكورس: إضغط هنا

التعليقات