الدين الأبراهيمي الموحّد
غاية بعيدة المنال إن لم تكن مستحيلة
إلا في حالة كان جميع الناس جاهلون تماماً في دينهم
وفي هذه الحالة هم لا يميزون أصلاً
بين كون دينهم على حق أم على باطل
وبالتالي لا يفرق لديهم إن كانوا
على الدين الأبراهيمي أو على غيره
بصراحة هنالك إختلافات جوهرية بين الأديان الأبراهيمية
ولكن في الحقيقة هذه الإختلافات لم تكن موجودة
بل هي نتاج التحريف والتزوير الديني عبر التاريخ
لذا فإن توحيد الأديان الأبراهيمية في دين واحد
حالياً غير ممكن قبل الإعتراف بتزوير الأديان وتجديدها
الإسلام جاء بهذه الفكرة منذ 1400 عام تقريباً
ورغم أنه قد نجح إلى حد كبير في توحيد الناس في دين واحد
إلا أن المنحرفون اللذين ظهروا بعد وفاة الرسول
ساهموا بشكل كبير في تشويه صورة الإسلام والتوحيد
مما أعاق إنتشار الإسلام بشكل سلمي ومتكامل
وأنا أؤمن أن الإسلام ليس مجرد دين
إنما هو مبدأ و قانون كوني و إلهي
من المفترض أن ينتشر في كل العالم
دون تدخل البشر ودون إستخدام السلاح
على كل حال نحن في إختبار
للتمييز بين الحق و الباطل
إرسال تعليق