أسرار ليست للـجميع #4.1

وليست لأصحاب القلوب الضعيفة


التواصل مع الجن و أرواح الموتى

هنالك تناقض واضح و صريح
بين الفيزياء النسبية و الفيزياء الكمومية

ولكن الحقيقة الصادمة هي أن كلا هاتين النظريتين
مثبتتين علمياً نظرياً و تجريبياً
ولا يمكن إنكار إحداهين دون الأخرى

و التناقض الحتمي بين النظريتين
أدى إلى تشكيل نظرية علمية جديدة
تسمى نظرية الأوتار الفائقة
وأحيانا تسمى بالأكوان المتعددة

وفي الحقيقة هذه النظرية ذكرت منذ آلاف السنين
كما قد ذكرها الأخ إسحق نيوتن منذ ما يقارب 300 عام
وسماها نظرية التوحيد
حيث أن لكل نتيجة موجودة سبب موجود
ويجب أن يكون السبب ميكانيكياً أو حركياً
إذا كان الحدث او النتيجة ميكانيكية أو حركية
أو بالأحرى أن الوقائع المادية لها أسباب مادية
وبذلك وحّد نيوتن بين العالم الروحي والمادي
حيث أن الوقائع الروحية والنفسية لها أسباب مادية
ولكن أسبابها ليس بالضرورة أن تكون من هذا العالم
وأشار بذلك إلى وجود عوالم موازية
وأكوان أخرى تؤثر في هذا العالم

وذُكر ذلك بشكل صريح في تعاليم الفراعنة والهندوسية
حيث قيل أن هنالك عوالم أخرى في النجوم والكواكب
تذهب إليها الأرواح بعد الموت
حتى أن معابدهم ومقابرهم كانت
تبنى في مواقع وأشكال تتناغم
مع مواقع النجوم وبعض الأفلاك
وكذلك أشارات غالبية الأديان ومنها الإسلام
إلى نظرية السماوات السبع
فقيل في بعض الروايات الإسلامية
أن الروح غير المطهرة تبقى محبوسة في الأرض
ولا تُفتح لها أبواب السماء
إما الأرواح المطهرة تصعد إلى أحدى السماوات السبع
حسب خفتها في ميزان الخُلق

وقد أُشير إلى هذا الميزان في اللوحات الفرعونية
حيث يتم تمييز قلب الإنسان مع ريشة في الميزان
فإذا كان قلبه أثقل من الريشة فهو قلبه ليس مطهراً تماماً
وقد أشارت الأحاديث النبوية إلى ما يشبه ذلك تقريباً
"يدخلُ الجنَّةَ أقوامٌ أفئِدَتُهُم مثْلَ أفئِدَةِ الطيرِ"
والتطهير عموماً من وجهة نظر صوفية
يدل على تطهير العقل والجسم والقلب
من الأفكار السلبية والمشاعر السلبية والمواد السلبية
والتي تسلب صحة الإنسان وتسلب إستقامته وإعتدال أمزجته

عموماً يقولون العلماء أن جسد الإنسان مثل البالونة
إذا إنفجرت فلا يبقى منها سوى قطعة مطاطية
والهواء اللذي فيها يتلاشى في الهواء الخارجي
فالجسد إذا تحلل فأن الطاقة التي فيه
والتي تتمثل في المشاعر و الهوية و الأفكار و الذكريات
تتلاشى و تختفي في طاقة الكون المحيطة

إلا أن العلم التجريبي يفتقد إلى
معرفة طبيعة هذه الطاقة و لم يتمكن حتى
من قياسها و معرفة ماهيتها

مع ذلك فأن هناك حقيقة مؤكدة
يتفق عليها العلماء جميعاً وهي
أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم
وهذا مثبت مطلقاً

أي أن الطاقة لا تفنى ولا تتلاشى
ولا يمكن أن تأتي الطاقة من العدم
فكل طاقة موجودة أصلها طاقة أخرى
والطاقة تتحول وتتفاعل وتتقمص بشكل مستمر

عموماً بعد وفاة والدي وأنا في سن ال5 أعوام
لم أكن معجباً بالأجواء والطقوس الحزينة المحيطة بالمنزل
لذا قررت الإبتعاد عن الناس والأقارب
للترفيه عن نفسي بالذهاب إلى مكتبة والدي
كان الجو هادئاً هناك وكنت سعيداً
لأنني سوف لن أذهب إلى المدرسة
حتى تنتهي طقوس العزاء

وجدت في الغرفة كتاباً ضخماً مثيراً للإهتمام
كان عنوانه "شمس المعارف ولطائف العوارف"

في الحقيقة كان هذا أول كتاب أقرأه في حياتي
فبعد قراءة عناوين الكتاب و الفهرسة
تأكدت مما كان يخبرنا به والدي
وهو أن هناك كائنات ليست من البشر
يمكننا التعاون والتواصل معها مثل الملائكة
وأنها قادرة على إختراق القوانين المملة للعالم المادي

أعجبني الكتاب بشدة نظراً للحس الخيالي والطفولي اللذي كان لدي

في الحقيقة للوهلة الأولى إعتقدت
أن والدي لم يقرأ هذا الكتاب
وأن هذا الكتاب قد وجد هنا بالصدفة
وأتاني حدس قوي لتخبئة الكتاب ودفنه في الحديقة
لأنني أعتقدت أنه مرسل إلي خصيصاً

خاصة أنني في نفس اليوم إختبرت حالة نفسية غريبة
وهي أنني رأيت أمرأة بيضاء مضيئة كأنها لؤلؤة
قد نزلت من السماء وأعطتني ورقة
رُسم عليها أوفاق لم أتمكن من فهمها
وقالت لي: سوف تفهمها لاحقاً فقط عليك بالصبر

كانت كلماتها قوة لا زال يتردد صداها في أعماقي
فكل شيء نفترض أنه غير مفهوم
سيكون مفهوماً لو عزمنا على فهمه

لا أخفي عنكم أنني شخصياً إختبرت وقائع غريبة
وقمت بإتصالات مع كائنات و أشخاص ليسوا من البشر
بعد بدأي في دراسة بعض الكتب الباطنية
وتطبيق ما ورد فيها عملياً بعد بلوغي سن ال13

ولا تخفى عنكم القصص الكثيرة والمختلفة
التي ارتبطت بمن قرأوا هذه الكتب بطبعاتها الأصلية

القصص الغريبة منتشرة في كل مكان
ولكن تنتظر من يفسرها ومن يصدقها

قد لاحظتم ذلك
أن أغلب قصص البيوت المسكونة
تشير إلى تعرض ساكنيه الأوائل إلى
التعذيب أو القتل بطرق غير رحيمة

ويقال في علوم الميتافيزيقيا
أن الإنسان اذا مات وهو كان يشعر
بالإنتقام أو الغضب أو الحزن
فأن تلك الطاقة ستبقى حبيسة
في المكان اللذي مات فيه
وقد تتجسد هذه الطاقة في وقائع وأحداث
قد تبدو غير منطقية

فإذا مات شخصاً وهو غاضب
فأن مشاعره ستتحول إلى "أشباح غاضبة"

ومن ناحية أخرى يقال
أن تراكم مشاعر أو أفكار معينة في داخل الإنسان
سوف تتسبب في تدفقها إلى العالم الخارجي
ونتيجة لذلك ستشكل ما يسمى ب"التولبا"
وهذا المصطلح يشير إلى عدة مفاهيم مهمة جداً في العرفانية
وترسخت عبر العصور في أديان مختلفة
حتى ذهبت إليها بعض الطوائف الإسلامية

تشير التولبا إلى كائن غيبي
مكون بشكل أساسي من طاقة المشاعر والأفكار
وهذا الكائن لديه القدرة على إيجاد
ثغرات وأسباب منطقية لإختراق العالم الموضوعي

فعلى سبيل المثال لو قمت بدراسة بعض الظواهر الغريبة
ستجد أن لها أسباباً منطقية ومعقولة مثلاً
حين حاولوا العلماء والمستكشفين
إستخراج تابوت الملك توت عنخ آمون
أغمي على أحدهم وتوفي بعد فترة

ثم واحداً تلو الآخر جميع هؤلاء المستكشفين
ماتوا بطرق منطقية بعد فترة قصيرة
من عملهم على إستكشاف التابوت

لو عرفنا أسباب وفاة كل واحداً منهم
سنرى أنه كل واحداً منهم مات بطريقة تبدو منطقية

*إلا أن الحادث من المنظور البعيد ليس منطقياً*

في الحقيقة هذا يشبه كثيراً ما يحصل في عملية قياس الفوتون
فحين نراقب شعاع الضوء عن قرب سنرى
أنه يمشي بشكل مستقيم تماماً
بينما لو شغلنا أي ضوء في غرفة سنرى أنه
ينتشر في كل مكان في الغرفة في لحظة واحدة
وبدا أن الضوء يتصرف ك موجة مائية تتمدد بسرعة في المحيط
وليس ك شعاع كما يبدو لو راقبناه عن قرب
وفي الحقيقة هذه الحالة الفيزيائية تسمى "إنهيار الدالة الموجية"

والكثير من علماء الفيزياء ومنهم إروين شرودنجر
تحدثوا بشكل صريح عن هذه الحالة
كما قد خصص هذا الفيزيائي كتاباً لذلك وسماه "العقل والمادة"
وتحدث فيه عن ماهية العلاقة بين
الفيزياء الكمومية و الإدراك البشري للعالم

عموماً من القصص الشهيرة في هذا البحث
هي قصة أشباح إنفيلد والتي تعتبر من أكثر الحوادث الخارقة
نوثيقاً من قبل جهات متعددة

في البداية إنفيلد هو حي سكني في لندن
وهذه القصة حقيقية كما وردت في الوثائق الرسمية
وقد تم توثيق القصة في فيلم The Conjuring 2
وأفلام وثائقية كثيرة

في أحدى منازل إنفيلد سكنت امرأة مع أولادها الأربعة
وفي الأيام الأولى من الإقامة في المنزل سمعوا أصوات طرق على الجدران
ومن الطبيعي أنهم إعتقدوا في البداية أن الصوت من الجيران

إلا بعد أن تحركت الأثاث من مكانها بقوة على حد قولهم
وقد تسبب ذلك بالهلع والخوف للعائلة وقيل أن الطفلتين
أصابتهما أمراض نفسية وعقلية بسبب هذه الحوادث
أو كما يسمى في الوطن العربي "المس الشيطاني"

وحسب ما تم الإعلان عنه
فأنه بعد التحاليل النفسية والطبية
لحالة الطفلتين تبين أنها كانت صدمة حقيقية
وأن ما تعانيان منه الطفلتين حقيقي وليس تمثيل

وأشار الأطباء النفسيين ورجال الشرطة المتواجدين إلى
أن الطفلتين قد إرتفعتا عن الأرض بطريقة غريبة
ومنذ ذلك الوقت بدأ الخبير النفساني والمهندس Maurice Grosse
في رحلته البحثية والعلمية في مجال الخوارق
حتى تم تعيينه آنذاك في جمعية الأبحاث النفسية
والتحقيق في الخوارق

وقيل ما هو أغرب من ذلك
أن الطفلة تحدثت بصوت غريب
وقالت أنها رجل مسن يدعى "بيل"
وقدم تفاصيل كثيرة عن نفسه بعد أن
طُرحت عليه الأسئلة من قبل المحققين في الخوارق النفسية

وبينت الشرطة لاحقاً
أن هذا الرجل قُتل في هذا المنزل
منذ سنوات طويلة

وتوجد عدة فيديوهات وصور موثقة لهذه الحادثة

يتبع...

#المدرسةالعربية_

التعليقات