السبيل المنطقي للصعود بالوعي بين الأبعاد هو الفهم المطبق لكل اللعبه.. تخويف.. أمراض.. تجويع.. حروب... كل هذه البروباغاندا لجعل الموجات ثقيلة كثيفه شديدة التعقيد والفهم..الإنسان الواعي عليه أن يفهم عقول الفاعلين وقراراتهم في أرضنا ومن أعطاه سيادة الفعل والإمره هو منظومة وليست شخوص من بدئ الخليقة وكل هذه لحفظ التوازن.. ! ليست الفكرة في قبول فكرة الشرور كمسلمات لكنها حقاً كذلك..! وليست الفكرة أن ندعمها فهي مدعومة جداً لاتحتاج دعمنا أو رفضنا..! فهي أرض القطبية والأضداد ومن الواجب جعلها هكذا ملئى بالدراما والمعاناة وأيضاً المهرجانات والأفراح العالمية جرء كبير.. فلو لم يراد بنا التطور والتعلم فعلاً لكنا خلقنا كاملين متعلمين دون اختبار كمدرسة توزع الإجوبه مع الأسأله في قاعة الإمتحانات وعندها لن نميز من درس وتعلم حقاً هذا تماماً المقصود بنا صعاب الأرض لهي اكبر مدرسه داخليه اللأرواح فتحدياتها ليست أبدا شيئ عادي على مركبات النفس وهذه بالذات ما نحناجه نحن لكي نحمل شيئاً ما يضاف للروح بكل تجسد.. نحن فعلاً نفقد ذاكراتنا لكننا لانفقد الوعي ابداً بل بكل تجسد نعود حيثما توفقنا.. لهذا هنالك من يتطور اسرع من غيره في الوعي.. وهنالك اطفال يخلقون بوعي عظيم ونظرة قديمة واطفال يخلقون اطفالاً واحياناً يبقون كذلك إلى ان يكبروا إن لم يستفيدوا من دراما الأرض.. إعرف أن لكل إنسان اشياء ليتعلمها من اللحظة التي خطا فيها هنا ولايحق لك التدخل فيه إن لم يطلب ولا يحق لك إعطائه معلومات الوعي بأكثر من استيعابه ولا التدخل بمساره ولو كان أقرب الأقربين لسنا مطالبين إلا ان نكون جيدين وكتف صلب للإتكاء عليه لمن نحب ولإنفسنا أولاً.. أما مسأله إصلاح العالم فخالقه لن يحتاج مساعدة لو أرداها ورديه ذهبية لطيفة للونها كذلك قبل الخليقه نفسها.
راما الدنيا
إرسال تعليق