الحرب الأخيرة وعودة الأنوناكي
تلك الحرب ستكون بين الطيور والزواحف!
وهي حرب لن ينتصر أحداً فيها
ستتدخل كائنات غريبة بين الطرفين
وهي كائنات تشبه الزواحف ولكنها مجنحة
في العالم السري للطبيعة
كل من يصبح حر تُعطى له أجنحة
وكل من له أجنحة يصبح واحداً مع القوى السماوية
بما في ذلك الطيور والعصافير التي ترونها كل يوم
هي كائنات خفيفة تتجلى بها الملائكة والقوى الإلهية
وريشاتها تعبر عن جمال العالم السماوي وخفّته
وكذلك الأفكار التي تحلق بحرية في عالم العقل -الأثيري
تنتقل من عقل إلى آخر دون أسلاك نحاس أو وسط مادي
كما تنتقل الطيور من شجرة الى أخرى
في حضارات الأوائل كانوا يشيرون إلى القوى الإلهية بالأجنحة
حين كانوا يرسمون ثوراً بأجنحة مثلاً
فهو دلالة على إجتماع القوة المادية والبدنية بالقوة السماوية
وهم قد فهموا العالم السري للطبيعة
فلو لاحظنا إن جميع الحيوانات الثقيلة لها خصائص نفسية
تُجسد شيئاً من أطباع الإنسان
مثل القوة والسرعة والطمع والغيرة والخوف وما إلى ذلك
بينما الحيوانات الطائرة تُجسد الخصائص والقوى الروحية للإنسان
مثلاً النسر يجسد قوة البصيرة وهو الحيوان الوحيد
الذي يستطيع رؤية كل شيء بوضوح وإن كان بعيداً او مختبئ
والبومه تُجسد الحكمة لأن لها القدرة على النظر في كل الجوانب
وهي ايضاً ترى في الظلام
والغراب يُجسد الموت الحيواني الداخلي
ولذلك فإن الغربان هي الحيوانات الوحيدة
التي تصرخ حين يموت أحداً من أقاربها وتجتمع حول جثته
ثم تقوم بدفنه في باطن الأرض
لو تحدثنا عن اسرار الطبيعة والحيوانات فسوف لن ننتهي من الكلام
على أي حال
الحيوانات الزاحفة تُجسد أطباع الإنسان الشيطاني او الانسان الزاحف
وهذه الأطباع ليست الغيرة أو الطمع او الخوف بل أسوء منها
الإنسان الزاحف هو إنسان غير قادر على الشعور بالطمع او الخوف
ولا يشعر بأي شيء على الأطلاق
هو إنسان منفصل تماماً عن عالم الغرائز والرغبات وعالم الروح
وهو يعيش في جوف الأرض او العالم المعدني
وله قدرة على التقمص في الاشخاص والأشياء
وهو لاعب أساسي في الحرب القادمة
لأنه ببساطة يلعب على الطرفين ومن القطبين
فالبوابتين الوحيدتين لعالم جوف الأرض
موجودتين في القطب الشمالي والقطب الجنوبي
وقد تحدث عنها طياراً يدعى ريتشارد بيرد
وهو اول شخص يُسمح له بإستكشاف المناطق القطبية
تقع البوابة الاولى في قارة انتاركتيكا
والأخرى قرب ولاية ألاسكا الأمريكية -الروسية
تم وصف الإنسان الزاحف في كل الأديان والحضارات القديمة
وقد تمت تسميتهم في الإسلام ب يأجوج ومأجوج
وفي الكتاب المقدس تم وصفهم بـ "أشباه الضفادع"
في سفر الرؤيا 13:16
وفي حضارات ما قبل التاريخ نجد هنالك رسومات غامضة لأشخاص وجوههم تشبه الضفادع ويشبهون الى درجة كبيرة ما نسميهم بـ"الرماديين", تحدثنا عنهم في الجزء الأول من سلسلة الخيمياء الروحية, وقلنا لكم بإن غذاؤهم الطاقات السلبية ولهم قدرة على تسميم الشخص نفسياً وعقلياً وهم نفسهم اللذين التقى بهم أفلاطون في الجزيرة التي في أقصى الغرب.
أما الزواحف الطيارة واللذين نسميهم الأنوناكي فهي الكائنات التي تحكم العالم السفلي وتحرس بواباته وهذا ما يفسر ظهور مركباتهم بكثرة في المناطق القطبية, على مر العصور تم تجسيد قائدهم بـ تنين طائر له سبعة رؤوس ويجلس فوقه شخص يقوده مثل المركبة.
قيل في الأساطير الهندية إن هذه الكائنات ستلعب دور الكارما وستحدث الحروب والزلازل آخر الزمان.
إرسال تعليق