عندما تقف أمام المرآة
أنت تقف أمام عوالم لا نهائية

بينما كانت العيون هي نافذة للروح
المرآة كانت نافذة لجميع الأماكن والأزمنة
حين وقوفك مقابل المرآة أنت تقابل الزمكان
الماضي والحاضر وعدد لا نهائي من الاحتمالات المستقبلية

اذا كنت تزور العرافين والمستبصرين
اللذين يستخدمون المرآة في عملهم
فلا شك أنهم اخبروك عن اسرار
قد لا تعرفها أنت عن نفسك
او كشفوا لك نوايا تخص آخرين

تحدث الإستاذ ارسطوطاليس عن المرآة
وقال أنه كان يتواصل عبرها مع افلاطون
واستخدمها الاسكندر الاكبر للكشف عن الدفائن
والكنوز الأثرية والمخطوطات
ليجمعها لاحقاً في المكتبة الملكية في مصر
التي تم حرقها وتدميرها لاحقاً
لأنها احتوت على أسرار روحانية وعلوم باطنية
لا يرغب رجال الظل في أن تكون هذه العلوم معروفة
ولكن على أي حال
هذه العلوم لا تخفى عن اهل البصيرة

اما طريقة استخدام المرآة في الاستبصار
فهي تتطلب تطهير العقل والبصيرة

من خلال الصيام عن الطعام والأفكار
لمدة أسبوع على الأقل

بعد ذلك تجلس في غرفة ضوئها خافت ولا يصلها صوت
ثم تنظر الى المرآة وتطلب ما تريد رؤيته

الآن اتبع حدسك

التعليقات