اذا رميت شعرة في النهر ستتحول الى أفعى
ومعلومات اخرى لا يمكن للإنسان العادي تصديقها
ولكنها علوم مجربة كان يؤمن بها الأطلنطيون
صديقنا واستاذنا شام إيليا (أحد تلاميذ السيد الخضر) ;
وددت أن اخبركم بما وجدته في مكتبة اطلانتس النجمية
وسيكون ذلك عبر سلسلة من المقالات التعليمية
ولكن قبل كل شيء يجب ان تعرفوا ذلك اصدقائي
اننا لا ندعوا احداً لتصديقنا قبل التعلم والتجربة والاستنتاج.
هذه سلسلة متكاملة ومهمة لجميع الباحثين في المعارف الغنوصية
والمبتدئين في علوم الصنعة الإلهية والكيمياء السحرية
وبتواضع أرجوك ان تقوم بتدوين هذه الأسرار بعد أختبارها
وأن لا تنسى فضلنا عليك.
المقدمة:
في رحلة الى المحيط الأطلسي قام بها افلاطون رأى غروب الشمس وكان يبدو كأن الشمس تدخل في عين من النار وحينما قرر الذهاب نحو الشمس لأسكتشاف موقع غروبها وجد ما لا يمكن للعقل البشري تخيله في ذلك العصر, رأى ميادين عامرة فيها سمك يطير وأناس بجسد سمك!
وكان سكان تلك المدينة وجوههم مجعدة وسمراء تشبه ساق الشجرة المعمرة وكأن عمرهم قد بلغ الألف سنة ويخرجون الدخان من أنوفهم ولا يتحدثون إلا باربعة حروف وهي (هـ , و, ي,ا) وأصواتهم تشبه اصوات الحيوانات حيث لا ينطقون إلا بحروف العلة.
وكان افلاطون يأتي الى هذه المدينة كل 500 عام بجسد جديد
وكلما زارها وجدها أكثر رقائاً وعلواً وعظمة
حتى جاء لها بعد مرور زمن طويل ووجدها قد غرقت بالكامل وفوقها اسماك طائرة وأشخاصاً بجسد السمك يحملون صولجان يعلوه حجراً من الفسفوروس, وحينما سألهم أين المدينة اخبروه أن اللعنة قد حلت بهم بعد أن وصلوا للعلم اللذي مكنهم من خلق الكائنات الحية وتهجينها وكانت خطيئتهم خلق جنس جديد مهجن أرادوا بذلك أستعباده واستخدامه لمصالحهم شخصية.
كان افلاطون مذهولاً مما رآه على مر العصور وحينما يأس من دراسة هذه المدينة العامرة التقى بشخصاً شديد الغموض, قال له أنا الخضر وبقي يسير معه ويأمل حصوله على تلك المعارف العظيمة التي وصل اليها سكان هذه المدينة التي كان يسميها "الجزيرة العامرة" أو كما تدعى بلغته اليونانية "أطلانتس", وبعد مرور وقت من مرافقة افلاطون للسيد "الخضر" لم يتلقى افلاطون شيئاً من العلم إلا ان الخضر كان يخبره دائماً ان يتحلى بالصبر, حتى دعا الخضر افلاطون لركوب السفينة من اجل الذهاب الى ما وراء الجزيرة, فرأوا كائنات بشرية قصيرة القامة وجلودها تشبه جلود الأفعى فسأله من يكونوا هؤلاء فقال هؤلاء جوج ومأجوج فقال له لماذا هم بعيدون عن الناس ومخفيين عن الانظار, قال لأنهم لو تجلوا للانسان لأمتلئ جسده بالسم ومات من الحزن لأن الدخان اللذي ينبعث من الإنسان الكئيب هو أساس تكوينهم, حينما يكتئب الإنسان يخرج منه الشعر بكثرة وحينما يحزن يتحول شعره الى ابيض, ولكن ما لا تبصره عيونك هو الدخان اللذي يخرج من الإنسان في حالة اكتئابه وحزنه, هذا الدخان تمتصه الأرض فينتقل الى العالم المعدني السفلي ويكون غذائاً لهذه الكائنات المتوحشة فتصبح حية بعد ان كانت ميتة لأن حزنك واكتئابك غذائاً وروحاً لها.
(ملاحظة) يتكون شعر وأظافر الإنسان أساساً من مواد سامة وخلايا ميتة ويمكن ان تحيى هذه الخلايا في ظروف خاصة لتتحول الى كائنات حية أخرى, وهذا يسمى في العلم الحديث "التولد الذاتي" ومثالاً على ذلك عند وضع نباتات متعفنة داخل ملابس انسان ووضعها في مكان رطب فأنها تتحول لاحقاً الى ديدان ومثال اخر على أحياء الخلايا الميتة هو وضع السكر على خميرة الخبز او الخل لفترة معينة سنجدها لاحقاً قد اصبحت فطريات عملاقة! لأن الخلايا الميتة للفطريات الموجودة في الخل والخميرة غذاؤها الأساسي هو السكر ويمكن احياؤها من الموت بالسكريات , أما مادة الكيراتين الموجودة في الشعر فهي المكون الأساسي لجسد الحيوانات الزاحفة والأفاعي, وهكذا استنتج استاذ الكيمياء العظيم جابر بن حيان فكرة (تحول الشعرة الى افعى بعد تركها في النهر) وكذلك ارسطو قد قال (ان التماسيح والضفادع تتكون من التربة الرطبة والعفن حول النهر) واثبت العلم الحديث هذه النظرية.
ما وددت توضيحه لكم في هذا المقال ببساطة
أن الزواحف في العلم الغنوصي هي كائنات شبيهة بالجن وأن الإنسان هو أساس احياؤها وتغذيتها, سمعنا دائما يقولوا ان الزواحف تتغذى على الطاقة السلبية ولكن لم يتحدث احد عن التفاصيل التي ذكرت هنا, الطاقة كانت تشبّه عند الأطلنطيون بالدخان غير المرئي وقال لنا السيد الخضر ان الدخان ينبعث من الانسان طوال الوقت ولكن بأشكال متعددة ويمكن للانسان ان يصاب بعدوى المشاعر والافكار! حينما يتنفس الدخان المنبعث من الأشخاص اللذين بقربه وحتى الأماكن, لذلك يفضل ان لا يتنفس الأنسان بقرب الأشخاص المكتئبين والأماكن الكئيبة وأن يتحلى دائما بالأفكار الطيبة والنبيلة وأن يكون مبتهجاً.
أنا
سام علي
وهذه كانت مقدمة لسلسلة من المحاضرات
التي قدمها استاذي وصديقي شام إيليا
وبصفتي صديقه وأمين أسراره
أدعوكم لإعطاء السر حقه
والسلام
إرسال تعليق