الرقم 432
بعد سقوط اطلانتس والبشرية من البعد الخامس أغلقت الشبكة البلورية للأرض من قبل البليديانز حفاظاً على سلامة الكوكب والانسان من خطر الصعود المفاجئ
على الرغم من إمكانية البليديانز تنظيم الشبكة الكريستالية للأرض لتتمكن من استقطاب النور من الفضاء والأبعاد العليا لكن هذا سيؤدي الى وفاة الانسان وانهيار الارض بسبب عدم استعداد اجسادهم لأستقطاب النور الكوني.
اصبحت الأرض مغطاة بالظلام والغيوم لآلاف السنين وحدثت فيضانات وكوارث ومرت الأرض بأطول عصر جليدي ونتيجة ذلك تطورت القدرات البدنية والعقلية للانسان البدائي وبعض الحيوانات
الحيوانات منها انقرضت والاخرى هربت لتعيش في الخفاء وبعضها تطورت جيناتها وأصبحت كائنات مائية
اثناء ذلك تكونت مليارات الحيوانات الجديدة.
بعدها أشرقت شمس كريستوس ومنحت البشرية النور اللذي يستحقونه واللذي يساعدهم على الأرتقاء والعودة مرة أخرى وهي شمسنا التي نراها كل يوم
هي نافذة صغيرة من خلالها يمر النور الكوني من الفضاء والابعاد العليا.
في الحقيقة ان الشبكة البلورية للأرض يمكن ان تنتظم بدون تدخل البليديانز
عندما يرتفع تردد الغلاف الايوني والمجال المغناطيسي للأرض ليكون 8 هرتز
8 هرتز هو التردد "الطبيعي" للأثير والفضاء الحر
يتأثر المجال المغناطيسي للأرض لأسباب كثيرة
الاقمار الصناعية وتقنية 5G والمشاعر السلبية كلها تؤثر سلبا على المجال المغناطيسي وتجعله في حالة مربكة وغير منتظمة.
لكنه يتأثر بشكل مباشر مع نبض قلب الأرض
عندما ينبض قلب الأرض بسرعة 8 هرتز فأن المجال المغناطيسي سيتذبذب بدرجة 8 هرتز ايضا ليحدث توافق بينهما وعندها تنفتح شاكرات الأرض وتستقطب النور من الفضاء والابعاد العليا.
لحسن الحظ
او ربما لسوءه
ان قلب الأرض مرتبط بشكل مباشر مع قلب الانسان وحالته
الحالة الطبيعية للإنسان هي السلام الداخلي والحب والرحمة
يصل الانسان لهذه الحالة فقط عندما تكون موجات الدماغ بمستوى ألفا والتي تتراوح ذبذبتها بين 8 الى 12 هرتز
في الحقيقة عندما تتجاوز موجات الدماغ 8 هرتز فان وعي الانسان يكون في حالة نجمية ليخترق الأبعاد العليا وتتنشط الشيفرات الجينية المسؤولة عن الجسد النجمي.
اما عندما تستقر موجات الدماغ عند 8 هرتز فأن الانسان يكون في حالة السلام الداخلي والحب والرضا
وذلك يكون عند ممارسة التأمل والرياضات الروحية بشكل دائم.
منذ فترة أجريت تجارب علمية على المعالجين بالطاقة وعندما وضعو ايديهم في الماء أصبحت جزيئات الماء اكثر انتظاما وتبلور لأنها اصبحت تتذبذب بسرعة 8 هرتز وهو التردد "الطبيعي" للماء ايضاً
سنتحدث لاحقا عن شاكرات اليد السرية والقدرة على الشفاء وتكوين الطاقة..
موضوعنا الأساسي هو التردد 432 هرتز
ولنفهم طبيعة تأثير هذا التردد يجب ان نفهم التردد الكوني 8 هرتز او كما يسمى تردد شومان وهو التردد اللذي تنبض معه كل المخلوقات الطبيعية
التي أساسها عنصر الأثير
في الحقيقة ان السر لا يتعلق فقط بالتردد الصوتي للرقم 432
السر هو الرقم 432 نفسه
هذا الرقم مرتبط اساساً بالنسبة الذهبية والكمال الكوني والتناغم ويرتبط ايضا بكوكب زحل
لو ربطنا هذا الرقم مع أعظم الاعمال الابداعية والرموز الهندسية التاريخية على الارض سنستنتج رسالة كونية باطنية بدون ادنى شك.
لأن الرقم 432 هو سر الإلهام والابداع في الموسيقى والفنون الجمالية بشكل عام
فمثلا لو اخذنا الارتفاع الدقيق لهرم الجيزة الأكبر وضربنا الرقم ب43.200 ستكون النتيجة هي نصف قطر الأرض.
ايضا ان ابعاد الهرم وابعاد الارض كلاهما من مضاعفات 432.
وكلاهما يرتبطان بمقياس 43.200:1.
اما بالنسبة لأعظم موسيقيي التاريخ فقد كانت مقطوعاتهم الموسيقية بتردد 432 هرتز.
أمثال بيتهوفن وموسارت وباخ.
اما في الكتاب المقدس فقد تبين ان الفترة بين سقوط ادم من الجنة وحادثة الطوفان هي 1656 عام وهي تعادل 86400 اسبوع
نصف هذا العدد هو 43200
كذلك في قصة الطوفان في الحضارة البابلية ذكر ان الفترة بين الخلق والطوفان هو 432000 عام
ايضا أشهر لوحة فنية وهي "ليلة النجوم" للرسام فان كوخ كان اللون الغالب عليها هو بدرجة 432 نانومتر!
وهو نفسه لون السماء قبل الشروق وبعد الغروب.
اللون اللذي يساعد على التأمل والاسترخاء.
الرقم 432 هو تجسيد حي لقوة التناغم
اينما حل التكامل والتناغم ستجد هذا الرقم مخفياً في باطنه
اما في الصوت فالتردد 432 هو التردد الوحيد اللذي يجعل الجزيئات تصبح ذو حالة بلورية وتتذبذب بشكل طبيعي بسرعة 8 هرتز.
وكذلك يؤثر على الدماغ ويساعدنا للوصول لحالة السلام الداخلي والحب.
اما التردد 528 هرتز هو التردد اللذي كانت الحضارات القديمة ترتل فيه الاغاني الدينية وربما له تأثير خاص.
لكن 432 هرتز هو تردد المعجزة الحقيقي
وهو سر الشفاء
إرسال تعليق