من أجل اللذين استيقظوا حديثاً
من يتابعنا منذ البداية فهو احتمال كبير قد يكون احد اولئك اللذين استيقظو في عام 2014 او 2013, وما اقصد باليقظة هي تماماً مثلما تستيقظ في مكان مجهول ثم تتسائل عن المصدر وما يدور حولك.
من المفترض انه أتم مرحلة الغنوصية بنجاح, وعندها تصبح فلسفة الوجود والمادية شيئاً غير بالغ الأهمية.
وسأكرر ذلك, الغنوصية هي الغريزة التي تدفع الإنسان نحو المعرفة الباطنية والتعمق بالتفاصيل, ما يقال عن الغنوصية غير ذلك هي أكاذيب لترويج المواقع والصفحات "النصابة" بأسم التنوير..
وأود ان اذكر اننا لسنا غنوصيون ولا نتبع اي مذهب او دين معين, نحن احرار ونمثل طبيعة الإنسان الحرة التي لا تتقيد بفكر محدد, لكن الغنوصية وكل الأديان والاعتقادات هي ادوات نستخدمها لغاية المعرفة وبلوغ اسمى مستويات الوعي, لن نحارب اي فكر ولا نعمل على إسقاط الاديان ولا اي منظمة باطنية, نحن لسنا يساريين ولن نسعى لتغيير العالم.
الموضوع الأساسي لهذا البوست مبني على سؤال احد اصدقائنا في الصفحة,
ما هو الموت؟ وما بعده؟
الجواب في غاية البساطة, "الموت" هو مصطلح تقليدي وسطحي يدل على نهاية شيء, لكن الحقيقة تخبرنا ان كل شيء حولنا حي والحياة هي القوة التي تمنحنا الوجود والحضور اللامتناهي, اي ان مصطلح "الموت" هو مصطلح مخالف تماماً لحقيقة الوجود, اي لا وجود لشيء يدعى موت, نحن في سلسلة لا متناهية من الدوائر, والدائرة كما عرفناها سابقاً هي الوعي او "قوة الحياة".
عندما يتعطل الجسد فأن حياة الانسان تنتقل الى كون موازي في حالة لم يكمل الإنسان التجربة الحياتية المادية, ما اقصد ب الكون الموازي هو جسد انساني جديد, ويتم تحديد الجسد اللذي تولد به لاحقاً عن طريق قانون يدعى الكارما والمفهوم الأكثر تعقيداً ان الروح تمر في محكمة عليا تدعى محكمة اوزيريس هذه المحكمة تعاقب المخطئين وهذا ما يتم تعليمه للأطفال في زمن الفراعنة والاوائل وهو مشابه لمفهوم الأديان, طبعاً مرحلة التحول هذه لها رمزية باطنية, مثلا الرقم 13 واللذي يرمز لما يخرج عن سلسلة الحياة اللامتناهية اللتي تتمثل بالرقم 12, وهي نفسها سلسلة الدوائر الموجودة في زهرة الحياة.
اي ببساطة للحياة 12 مستوى, وما بعدها هو الرقم 13, الرقم 13 يستحيل الوصول اليه لأنه "غير موجود" حرفياً لذلك ارتبط هذا الرقم بالموت.
ويسرني كثيراً ان اعلمكم أن الخاص في فيسبوك والتلغرام متاح للجميع وسأرد على اسئلتكم بكل سرور فقط تحلو بالصبر سأرد في الوقت المناسب.
واو مذهل وهل يستيطع احد تذكر حياته سابقة
ردحذفإرسال تعليق