العالم العبقري نيكولا تسلا
هو أول فيزيائي استحق كلمة عبقري وعالِم حقيقي , .
تسلا كان بأمكانه جعل العالم يتمتع بكهرباء حرة مجانية
كان بأمكانه اختراع سيارات تعمل بالطاقة الحرة الطبيعية , غير ملوثة للبيئة ولا تتطلب الوقود
كان بأمكانه اختراع سفن فضائية تجعل الكواكب هي مكان روتيني للسياحة
لكن تخيل لو نجحت كل مخططاته , ماذا سيحدث للأرض ؟
ستكون نهاية الرأسماليين لأن لم يعد هناك شيئاً ليبيعوه ويضحكو على عقول البشر , كالكهرباء السيئة والاجهزة الالكترونية ذات الضمان المحدود والمكلفة , سأقول لك شيء بسيط .
تخيل ان لديك حاسوبين , احدهما بمعالج 10 وهارد 4000 جيجا بايت وسعره 2500$ والحاسوب الاخر بمعالج 4 وهارد 1000 جيجا وسعره 500$ في الحقيقة ان لا فرق بين الحاسوبين سوى خلايا الكترونية عديمة القيمة يمكنهم وضع عدد لا محدود منها , لكن جعلوها محدودة لأنهم اشخاص رأسماليين محتالين يستغلون غباء الانسان ويحولونه الى مال .
كذلك السيارت التي تعمل بالوقود فهي معقدة ومضرة وملوثة للبيئة ومكلفة لذلك لو نجحت مخططات تسلا لأسقطهم في جحيم , لأن جميعهم يريدون التميز والتعالي والتفاخر بعلاماتهم التجارية وغير راضين بدمج هويتهم مع الطبيعة .
اما تسلا فقد كان متواضعاً بعلومه وكان يظن ان العالم سيصبح جنة بعد ان يقوم بتجاربه , لكنه لم ينجح , الجميع وقف ضده وخاصة الحكومة الامريكية , وتوماس اديسون اللذي كان يغار منه بشدة وكذلك "البشر" اتهموه بالجنون لأن افكاره سبقت زمانه بكثير , كان الجميع يسخر منه لأنه يعتقد ان بأمكانه نقل الموجات الضوئية من مكان الى آخر (التلفاز).
اغلب اختراعات تسلا كالراديو والتلفزيون تم نسبها لأشخاص وهميين .
عندما عرضت الحكومة الامريكية على تسلا عقد يساعدهم في بعض التقنيات قرر تسلا ان يوقع على العقد لكن فجأة بعد مرور ايام غير رأيه وقال انه لم يوقع على العقد لأنه لا يريد ان تكون هذه التقنيات فقط للحكومة الامريكية , بل أرادها لحكومات العالم كله واراد ان تتعاون حكومات العالم من اجل غاية واحده وهي السلام .
احتفظ تسلا بآلاف (وربما ملايين) الأوراق التي توضح علومه ومخططاته العلمية في غرفته في احدى فنادق نيويورك , اما الآن فقد اصبحت كل مخططاته بأيدي شريرة تستخدمها للقضاء على البشر , والتي تم تطبيقها سراً , مثل مشروع "هارب" السري للتحكم بالطقس والزلازل والتي كانت احدى افكار ومخططات تسلا لأستخدامها لصالح الانسان كالتحكم بالطقس من اجل الزراعة وغير ذلك..
كانت تسعى الدولة الباطنية الظلامية لأزالة تسلا من التاريخ , وعملو قدر الأمكان لعدم ذكر اسمه في كل المناهج المدرسية .
في آخر حياة تسلا اخذ قروضاً من احدى الشركات وفشلت جميع مشاريعه بسبب سمعته السيئة وبسبب منافسيه الاقوياء الذين تدعمهم الحكومة , حتى تراكمت عليه الديون ومات فقيراً في احدى فنادق نيويورك .
اعتذر لو كان المنشور مطول , لكن هذه الحقيقة يجهلها الكثير ولازم الكل يعرفها الآن .
إرسال تعليق