الثغرات الكونية , هي طاقة اثيرية قد تكون (طرق او ارقام او ترددات او حروف او أصوات او أفكار...) من خلال تحقيقها او فعلها سيتحول الأنسان الى (كائن إلهي) , في الجزء الأول سأوضح بشكل مفصل وعميق عن الكهرومغناطيسية وعلم الترددات وسأكتب لاحقاً (في الجزء الثاني) عن تأثيرها على الروح وسأتطرق في هذه السلسلة الى مواضيع باطنية جداً بالأضافة الى تمارين التأمل وأوقاتها وتأثير الكواكب على الوقت والكثير من المواضيع التي لم يتكلم عنها أي احد بشكل علني ..
الجزء الأول | الموجات الكهرومغناطيسية والأصوات .
لكي لا تخلق نظرة سطحية عن ما قلته الآن سأقوم بتوضيح ذلك أكثر , لأنه في الحقيقة اعمق مما تتخيل الآن .
الأشعة الكهرومغناطيسية : هي مجال مغناطيسي متغير , والمجال المغناطيسي المتغير يولد طاقة كهربائية (وهكذا تعمل مولدات الكهرباء) , وبذلك الكهرومغناطيسية هي طاقة كهربائية مغناطيسية تتردد وتتموج بدرجات مختلفة وتخلق تأثيراً على الجسيمات الواقعه عليها والفوتونات هي احدى اشكال الطاقة الكهرومغناطيسية .
مثال على ذلك , [*عندما كان عمري 14 عام في أيام الربيع كنت اجلس تحت الشجرة في احدى أحياء مدينتي الجميلة , اتأمل اصوات وألوان الطبيعة , أصوات طيور النورس والوان الأشجار والسماء , في ذلك اليوم كانت السماء تشع باللون الأزرق الفاتح , كنت اعرف ان السماء هي فضاء أزلي لا متناهي , لكن اللون الأزرق ناتج من وقوع ضوء الشمس على الغلاف الجوي , ادركت حينها ان الخالق الأزلي يحبنا , لقد كان مبدعاً في خلق تناغم بين الألوان والأصوات في الطبيعة الأرضية والكونية , وأن الشمس في الحقيقة هي قوة نووية عظيمة تتوهج (باللون الأبيض) لكننا نراها صفراء نتيجة الطبقات الجوية التي يمر بها ضوء الشمس ليصل الى الأرض ,
أن الضوء فوتونات يولدها مصدر الضوء بأستمرار ويختلف احساسنا بالضوء مع اختلاف الطول الموجي الذي يقاس بالنانومتر والتردد يتناسب عكسيا مع الطول الموجي ,عند وقوع فوتونات الضوء على أي جسم ستحصل ردة فعل , الجسيمات المادية هي عبارة عن طاقة كهربائية لانها تحتوي في اعماقها على الكترونات وبروتونات مشحونة بالطاقة (الكونية الأزلية) , كل شيء مادي يحتوي على الأتوم (الذرة) وهذه الذرة هي اصغر جزء في المادة وتحتوي على نواة وبروتونات (شحنة ايجابية) والكترونات (شحنة سلبية) وانها تدور داخل الذرة بشكل مستمر كـ دوران النظام الشمسي ,مثلا عندما تقع الفوتونات الضوئية (موجة كهرومغناطيسية) على أي جسم مادي ستتفاعل مع الطاقة الكهربائية الموجودة في الذرات وبالتالي ستستجيب الطاقة الكهربائية الموجودة في الجسم المادي وستحاول تجسيد الأشعه الكهرومغناطيسية القادمة اليها قدر الأمكان .
مثال على ذلك , الضوء طاقة تتردد وتنتقل عبر الفراغ , لذلك يمكنها ان تخترق هذه المزهرية الزرقاء , عندما يقع الضوء على المزهرية الزرقاء في الحقيقة حدث احتكاك وتفاعل بين طاقة الضوء وذرات المزهرية , ذرات المزهرية تتأثر بالكهرمغناطيسية الضوئية لأن ذرات المزهرية الزرقاء فيها طاقة كهربائية ايضا (كأي جسم مادي) , اصبحت المزهرية متصلة بـ فوتونات الضوء القادمة اليها , ستتردد المزهرية بـ طاقة كهرومغناطيسية جديدة وهي "زرقاء اللون" , يمكن لهذه الطاقة الجديدة ان تخترق شبكية العين لتصل الى جزء من المخ قادر على صناعة صورة في عقلك تجسد هذه الطاقة*]
اما الموجات الصوتية : فهي لا تنتقل عبر الفراغ او "الأثير" لأنها كثيفة وتحتاج لوسط "ناقل" فلو اصدرنا صوت في الفضاء الحر سيبقى متجمداً في مكانه وبالتالي لا يمكننا سماعه , والموجات الصوتية تنتقل عبر الهواء والاجسام الصلبة , وعند مرور الاصوات خلال جسم صلب سيتشتت وتتغير طبيعته .
الموجات الصوتيه يختلف احساسنا بها مع اختلاف طولها الموجي وترددها , الطول الموجي هو "طول جزيء او قاع الصوت" فكلما كان اطول كلما كان الصوت منخفض التردد وبطيئ ,, الهرتز هي الطول الموجي (كلما كان اطول تقل سرعته) , الثانية الواحدة تعادل 1 هرتز , أي ان 0.1 هرتز تعادل 10 ثواني . راقب الصوت في هذا الفيديو وستفهم :
الترددات الصوتية المنخفضة تؤثر سلبياً على الروح ونبض القلب , الساعات الموجودة في منازلكم (التي تصدر صوت عالي) قد تكون سبباً للكثير من الطاقة السلبية , وكذلك لبس الساعه اليدوية في اليد اليسرى يؤثر سلبياً على النبض .. بالأضافة الى الأرقام الـ12 الموجودة في الساعه التي هي في الحقيقة طلسم (يجعلك مقيداً بين 12 نقطة فلكية لا تتعدى البعد الثالث) ,,, فأن كنت تحب ارتداء الساعات الفخمة والثمينة فأنت من الأشخاص اللذين تحاول الشياطين السيطرة عليهم .
يتبع ... الجزء الثاني ( تأثير الاصوات والطقس والألوان على الروح) .
كنت أود ان اكتب الموضوع كامل لكنكم ربما ستشعرون بالملل , الى اللقاء .
متابع
ردحذفأين نجد البقية؟ ليس ممل ابدا بالعكس شيق جدا...
ردحذفمن فضلك اكمل وباستفاضه...
ردحذفالموضوع مثير وشيق
إرسال تعليق