اللون دائماً مقرون بالحياة فلا حياة بلا ألوان . فقد وجدت مع بدء الوجود . فكل ما في هذا الكون عبارة عن ذبذبات متحركة و تختلف ذبذبة كل مادة عن غيرها بحسب كثافتها و شكلها و تركيبها.
فالألوان تعتبر بمثابة جسد الذبذبات بل جسد الحياة .....
و إذا ما عدنا إلى بدايات التاريخ نجد أن الإنسان منذ القدم قد أهتم باللون . و استعمله في مختلف جوانب الحياة حتى أنه أصبح له مدلولاته الاجتماعية و الدينية . فكانت الطقوس الدينية و الملابس الخاصة بالعبادة بها ألوانها و كذلك لباس العامة و مختلف طبقات المجتمع كلٍ يُعرف بلونه الخاص . و رمزه الخاص به .
حتى أنهم حددوا مراتب الكهنة و الملوك و الأمراء و القادة و سائر طبقات المجتمع بألوان تتميز بها . و أصبح للألوان مدلولات مقدسة...... إلى جانب استعمال اللون في الحياة المعيشية بشكل عام . إنسان مريض مفقود اللون منه وجهه أصفر.
فعلى سبيل المثال : أدخل المصريون القدماء الألوان إلى معابدهم من خلال رسم اللوحات و الرموز الدينية التي تمثل طقوسهم و كان لرجال الدين ألوان معينة يعرفون بها و كذلك سائر الطبقات .
فاللونان البنفسجي و الأرجواني كانا حكراً على الملوك و الأمراء أما الأخضر و الأصفر و القرمزي الأزرق فكانت خاصة بالكهنة و المعابد أما البرتقالي فقد تميز به العلماء و الأطباء .
أما النيلي كان خاصاً بالقضاة .
أما الألوان البنية و الرمادية فكان من نصيب عامة الشعب
.فالألوان تعتبر بمثابة جسد الذبذبات بل جسد الحياة .....
و إذا ما عدنا إلى بدايات التاريخ نجد أن الإنسان منذ القدم قد أهتم باللون . و استعمله في مختلف جوانب الحياة حتى أنه أصبح له مدلولاته الاجتماعية و الدينية . فكانت الطقوس الدينية و الملابس الخاصة بالعبادة بها ألوانها و كذلك لباس العامة و مختلف طبقات المجتمع كلٍ يُعرف بلونه الخاص . و رمزه الخاص به .
حتى أنهم حددوا مراتب الكهنة و الملوك و الأمراء و القادة و سائر طبقات المجتمع بألوان تتميز بها . و أصبح للألوان مدلولات مقدسة...... إلى جانب استعمال اللون في الحياة المعيشية بشكل عام . إنسان مريض مفقود اللون منه وجهه أصفر.
فعلى سبيل المثال : أدخل المصريون القدماء الألوان إلى معابدهم من خلال رسم اللوحات و الرموز الدينية التي تمثل طقوسهم و كان لرجال الدين ألوان معينة يعرفون بها و كذلك سائر الطبقات .
فاللونان البنفسجي و الأرجواني كانا حكراً على الملوك و الأمراء أما الأخضر و الأصفر و القرمزي الأزرق فكانت خاصة بالكهنة و المعابد أما البرتقالي فقد تميز به العلماء و الأطباء .
أما النيلي كان خاصاً بالقضاة .
أما الألوان البنية و الرمادية فكان من نصيب عامة الشعب
و قد أكدت الأبحاث و الدراسات أن كهنة بلاد ما بين النهرين و الإغريق و مصر القديمة و قد استخدموا الألوان كوسيلة للشفاء لما لها من تأثير نفسي و مغناطيسي على جسم الإنسان المادي و مراكز الطاقة الباطنية الغير منظورة .
فكان اللون الأحمر يستعمل لإزالة الخوف و البرتقالي للشفاء من الأمراض العضوية و الأخضر لتهدئة النفس و معالجة الأمراض النفسية و الأزرق لمعالجة ضيق التنفس و تقوية الجسد و الأصفر لتقوية الذاكرة و قوة الفكر .
أما اللون البنفسجي فكان استخدامه لطرد الأرواح الشريرة .
و هكذا نجد أن الحضارات التي اهتمت بالألوان كانت على مستوى متقدم و على دراية بأهميتها.
و من هنا إذا ما استعرضنا تسلسل الحضارات المختلفة و المتتابعة وجدنا أن الألوان كانت و ما زالت هي محور حركة الحياة بكل جوانبها .
و ما الأعمال الفنية ( اللوحات و أعمال الخزف و غيرها ......) تدل على متابعة البحث في تقنيات و استخدام اللون في تصوير الحياة و في المنزل و العمل و المعبد و في محتويات البيت من أواني و أثاث و لباس فأصبح كل عصر يتميز عن غيره من حيث التعبير عن الحياة . و هذا نجده في أعمال الفنانين الذين نقلوا إلينا صورة صادقة عن مختلف جوانب الحياة و بألوانها المتميزة .
و هكذا إذا ما تابعنا بحثنا وصولاً إلى أواسط القرن التاسع عشر حيث بدأت الحركات السياسية تغير وجه التاريخ و قد حدثت نهضة مواكبة للأحداث أدت إلى تغير في المفاهيم الأدبية و الاجتماعية و قد أدت بعض الأبحاث العلمية إلى ظهور مواكب لها من المدارس الفنية و الأدبية حيث تغيرت الرؤية التقليدية للحياة شكلاً و مضموناً فقد ظهرت مدارس فنية مختلفة منها التجريدية .
فكانت هذه الأبحاث تنبع من التعمق و التجديد و التطور في مفاهيم الحياة .
و كان للحركة العلمية تأثيرها على الفنانين فقاموا بدراسة ضوء الشمس و انعكاس الهواء الطلق على الظواهر الطبيعية . فكانت أبحاث نيوتن و هولتس و شفرييل حول تحليل الضوء و ألوان قوس قزح ثم اكتشاف الفن الفوتوغرافي الذي أحدث انقلاباً مذهلاً في الفن الواقعي .
و هكذا ظهرت تجارب فنية جديدة و تأسست مدارس فنية أخذت كل منها طابعها الخاص فيها مثل :
الانطباعية :التي تمثلت بجماعة الباربيزون الذين رسموا الطبيعة و خرجوا عن التقاليد الأكاديمية من الفنانين كورو – رنوار – مانيه مونيه – سيزاتروينا .
ثم ظهرت المدرسة الوحشية حيث جاءت تسميتها من الناقد لوي قوكسيل كانت ألوانها صارخة و غير مألوفة . ماتيس – دوفي – ديران .
ثم التعبيرية يعتمد تحريف الواقع و قوة التأثير و التعبير عن القوى السيكولوجية ألوانها صارخة و خطوطها ملتوية متداخلة .فان غوغ – جورج روو .
التكعيبية اعتمدت تحوير الشكل و تحويله إلى مسطحات و بألوان صارخة تعتمد الحجوم و السطوح و الخطوط . بيكاسو – براك .
التجريدية ابتعدت عن الطبيعة و صورت عالم غير مرئي و كانت أكثرها تعتمد على الصدفة و ضمن تكوينات اونية . كانستكي – موندريان .
البدائية ... السريالية و غيرها مستخدمة لغة لونية خاصة بكل مدرسة .
و هكذا نجد أن الفن أخذ أوجه متعددة تعكس الحالة العامة للمستوى التقاني و الأدبي للمجتمعات .
إذا ما استعرضنا الواقع و الرهن للفن و جمالياته فإننا نجد أن التراكم الحضاري السريع قد أخذ مأخذه في الرؤية للفن حيث أخذت تفقد القيمة الحقيقية للجمال بمفهومه الأدبي و الأخلاقي . فقد تغيرت المفاهيم و أصبح الفن خالياً من علاقته الحقيقية بجوهر الإنسان فالإنسان بطبيعته الجوهرية . يملك مقاييس طبيعية تدل على كمال جوهريته . لكنه انحرف مع تيارات الحضارة المزيفة التي أفقدته الكثير من القيم الأخلاقية و الجمالية و أخذت طابعاً نفعياً محسوساً.
انحرف كثيراً عن الائتلاف و الإنسجام مع النفس البشرية فجاءت الرؤية هشة لا تدوم كما في الأغاني و الألحان و اللوحات ( الصرعة ) التي ما أن تعرض لفترة قصيرة حتى تستهلك كموضة انتهى وقتها .
إن كل هذه الانحرافات ما هي إلا صرعات مزاجية تعتمد الصدفة بعيداً عن التطور الحقيقي للإحساس الوجداني العميق الذي ينسجم مع الجمال الحق و الخير الحق .
فالفن يجب أن يحمل صفات الإبداع و الأخذ بالجانب الأخلاقي الخيّر لا المفسد للقيم و المفاهيم الإنسانية .
و إذا كان الفن هو النافذة التي نطل من خلالها على الحقيقة . فهل يا تُرى ما نشاهده هو الحقيقة . و بالعودة إلى موضوع اللون و أثره في الصحة .
فالألوان تلعب دوراً هاماً في تأثيرها على الأجسام الباطنية للإنسان حيث يتم التفاعل بين العالم الخارجي المحيط بالإنسان و عالمه الداخلي الكامن فيه .
فعلى سبيل المثال : إذا تعرض البصر لرؤية اللون الأخضر / رمز الهدوء و الانسجام / فإنه يتفاعل مع الأجسام الباطنية بما يشبه تموجات مغناطيسية كهربائية أي أنه يحدث اتصال غير منظور يتعدى حاسة البصر . و هكذا تكسب الأجسام الباطنية مزيداً من خصائص اللون .
و ما الحالات النفسية العصبية إلا فقدان المناعة الداخلية فالإنسان الذي تعرض إلى انهيار عصبي يكون قد ضعف لديه الهدوء الداخلي فاللون الأخضر يساعده على الاتزان و الهدوء .
فللاستفادة من اكتساب ذبذبة أي لون لا يتم ذلك من خلال لبس لون معين أو النظر إليه إنما يتطلب ذلك :الإرادة في اكتساب ذبذبة اللون – محاولة تكرار ذلك يومياً – الثقة بأن اللون سيساعده على إيقاظ الميزات الكامنة فيه .
فكان اللون الأحمر يستعمل لإزالة الخوف و البرتقالي للشفاء من الأمراض العضوية و الأخضر لتهدئة النفس و معالجة الأمراض النفسية و الأزرق لمعالجة ضيق التنفس و تقوية الجسد و الأصفر لتقوية الذاكرة و قوة الفكر .
أما اللون البنفسجي فكان استخدامه لطرد الأرواح الشريرة .
و هكذا نجد أن الحضارات التي اهتمت بالألوان كانت على مستوى متقدم و على دراية بأهميتها.
و من هنا إذا ما استعرضنا تسلسل الحضارات المختلفة و المتتابعة وجدنا أن الألوان كانت و ما زالت هي محور حركة الحياة بكل جوانبها .
و ما الأعمال الفنية ( اللوحات و أعمال الخزف و غيرها ......) تدل على متابعة البحث في تقنيات و استخدام اللون في تصوير الحياة و في المنزل و العمل و المعبد و في محتويات البيت من أواني و أثاث و لباس فأصبح كل عصر يتميز عن غيره من حيث التعبير عن الحياة . و هذا نجده في أعمال الفنانين الذين نقلوا إلينا صورة صادقة عن مختلف جوانب الحياة و بألوانها المتميزة .
و هكذا إذا ما تابعنا بحثنا وصولاً إلى أواسط القرن التاسع عشر حيث بدأت الحركات السياسية تغير وجه التاريخ و قد حدثت نهضة مواكبة للأحداث أدت إلى تغير في المفاهيم الأدبية و الاجتماعية و قد أدت بعض الأبحاث العلمية إلى ظهور مواكب لها من المدارس الفنية و الأدبية حيث تغيرت الرؤية التقليدية للحياة شكلاً و مضموناً فقد ظهرت مدارس فنية مختلفة منها التجريدية .
فكانت هذه الأبحاث تنبع من التعمق و التجديد و التطور في مفاهيم الحياة .
و كان للحركة العلمية تأثيرها على الفنانين فقاموا بدراسة ضوء الشمس و انعكاس الهواء الطلق على الظواهر الطبيعية . فكانت أبحاث نيوتن و هولتس و شفرييل حول تحليل الضوء و ألوان قوس قزح ثم اكتشاف الفن الفوتوغرافي الذي أحدث انقلاباً مذهلاً في الفن الواقعي .
و هكذا ظهرت تجارب فنية جديدة و تأسست مدارس فنية أخذت كل منها طابعها الخاص فيها مثل :
الانطباعية :التي تمثلت بجماعة الباربيزون الذين رسموا الطبيعة و خرجوا عن التقاليد الأكاديمية من الفنانين كورو – رنوار – مانيه مونيه – سيزاتروينا .
ثم ظهرت المدرسة الوحشية حيث جاءت تسميتها من الناقد لوي قوكسيل كانت ألوانها صارخة و غير مألوفة . ماتيس – دوفي – ديران .
ثم التعبيرية يعتمد تحريف الواقع و قوة التأثير و التعبير عن القوى السيكولوجية ألوانها صارخة و خطوطها ملتوية متداخلة .فان غوغ – جورج روو .
التكعيبية اعتمدت تحوير الشكل و تحويله إلى مسطحات و بألوان صارخة تعتمد الحجوم و السطوح و الخطوط . بيكاسو – براك .
التجريدية ابتعدت عن الطبيعة و صورت عالم غير مرئي و كانت أكثرها تعتمد على الصدفة و ضمن تكوينات اونية . كانستكي – موندريان .
البدائية ... السريالية و غيرها مستخدمة لغة لونية خاصة بكل مدرسة .
و هكذا نجد أن الفن أخذ أوجه متعددة تعكس الحالة العامة للمستوى التقاني و الأدبي للمجتمعات .
إذا ما استعرضنا الواقع و الرهن للفن و جمالياته فإننا نجد أن التراكم الحضاري السريع قد أخذ مأخذه في الرؤية للفن حيث أخذت تفقد القيمة الحقيقية للجمال بمفهومه الأدبي و الأخلاقي . فقد تغيرت المفاهيم و أصبح الفن خالياً من علاقته الحقيقية بجوهر الإنسان فالإنسان بطبيعته الجوهرية . يملك مقاييس طبيعية تدل على كمال جوهريته . لكنه انحرف مع تيارات الحضارة المزيفة التي أفقدته الكثير من القيم الأخلاقية و الجمالية و أخذت طابعاً نفعياً محسوساً.
انحرف كثيراً عن الائتلاف و الإنسجام مع النفس البشرية فجاءت الرؤية هشة لا تدوم كما في الأغاني و الألحان و اللوحات ( الصرعة ) التي ما أن تعرض لفترة قصيرة حتى تستهلك كموضة انتهى وقتها .
إن كل هذه الانحرافات ما هي إلا صرعات مزاجية تعتمد الصدفة بعيداً عن التطور الحقيقي للإحساس الوجداني العميق الذي ينسجم مع الجمال الحق و الخير الحق .
فالفن يجب أن يحمل صفات الإبداع و الأخذ بالجانب الأخلاقي الخيّر لا المفسد للقيم و المفاهيم الإنسانية .
و إذا كان الفن هو النافذة التي نطل من خلالها على الحقيقة . فهل يا تُرى ما نشاهده هو الحقيقة . و بالعودة إلى موضوع اللون و أثره في الصحة .
فالألوان تلعب دوراً هاماً في تأثيرها على الأجسام الباطنية للإنسان حيث يتم التفاعل بين العالم الخارجي المحيط بالإنسان و عالمه الداخلي الكامن فيه .
فعلى سبيل المثال : إذا تعرض البصر لرؤية اللون الأخضر / رمز الهدوء و الانسجام / فإنه يتفاعل مع الأجسام الباطنية بما يشبه تموجات مغناطيسية كهربائية أي أنه يحدث اتصال غير منظور يتعدى حاسة البصر . و هكذا تكسب الأجسام الباطنية مزيداً من خصائص اللون .
و ما الحالات النفسية العصبية إلا فقدان المناعة الداخلية فالإنسان الذي تعرض إلى انهيار عصبي يكون قد ضعف لديه الهدوء الداخلي فاللون الأخضر يساعده على الاتزان و الهدوء .
فللاستفادة من اكتساب ذبذبة أي لون لا يتم ذلك من خلال لبس لون معين أو النظر إليه إنما يتطلب ذلك :الإرادة في اكتساب ذبذبة اللون – محاولة تكرار ذلك يومياً – الثقة بأن اللون سيساعده على إيقاظ الميزات الكامنة فيه .
ماذا عن معاني الألوان و رموزها : 1- الشعاع النوراني الأحمر ( القرمزي ) و يمثل القوة و الإرادة و الشجاعة و هو رمز السلطة و السيطرة و القيادة . يعالج حالات :
الخجل – التردد- الخوف – قلة الثقة بالنفس .
2- الشعاع البرتقالي : رمز الحياة و الصحة و النشاط و الحيوية يعالج حالات الكآبة و الحزن و الضعف العام و الملل و يفيد استعادة التوازن .
3- الشعاع الأصفر : رمز الفكر و الذكاء و الفطنة و رمز المخيلة و القدرة على التصور يساعد على السيطرة على المشاعر و الأفكار و التصرفات و حالات الخمول العقلي و قلة التركيز و ينظم و يلهم الأفكار الجديدة .
4- الشعاع الأخضر : رمز الهدوء و الانسجام و السكينة يساعد على تخفيف حالات الاضطرابات النفسية و العصبية و التردد و القلق و تنمية السلام الداخلي .
5- الشعاع الأزرق رمز العظمة و المقام الرفيع و الصفاء و التألق يساعد في حالات عدم الثقة بالنفس و التردد و اكتساب شعور الحماية الذاتية و الاستقرار و يساعد على تصور الأمور و أبعادها .
6- الشعاع البنفسجي رمز القداسة و الألوهة و الارتقاء الروحي يضفي على المتأمل السكينة و التحليق في سماء الذات و يساعد على النقاء و الصفاء الداخلي .
7- الشعاع الزهري يساعد على إراحة الأعصاب و اكتساب ذبذبات الصحة و الحيوية .
أما الألوان الداكنة و السلبية فهي تعتبر عازل لتوازن الأجسام الباطنية ففي حال المرض يجب عدم ارتداء الملابس الغامقة مثل الأسود و البني و غيرها .
أما الشعاع الأبيض فهو حصيلة اندماج أشعة الألوان مجتمعة .
أما الألوان السبعة التي تتميز بها الأجسام الباطنية في الكيان البشري و رموزه :1- الجسم المادي : رمزه اللون الأحمر الدم .
2- الجسم الأثيري : رمزه اللون البرتقالي و يعتبر الهالة المحيطة بالجسم .
3- الجسم الكوكبي رمزه اللون الأصفر و يحمل صفات العواطف و الأحاسيس البشرية .
4- الجسم العقلي رمزه اللون الأخضر و هو حصيلة أصفر + أزرق ( مادة – روح).
5- جسم المحبة رمزه اللون الأزرق .
6- جسم الإرادة رمزه اللون النيلي .
7- جسم الروح رمزه اللون البنفسجي .
ماذا عن الهالة التي تحيط بجسم الإنسان :هي إشعاعات نورانية تصدر عن الجسم اللطيف بشكلها البيضوي و تختلف من شخص لأخر حسب حالة الصحة و الروحانية و هي سجل طبيعي لا يمكن تزويره و لا إخفاؤه و يمكن التدرب على رؤية الهالة :
يمكن وضع شمعتين في غرفة معتمة تبعد 15 سم عن بعضهما إلى أن يتراءى لهبهما لهباً واحداً في البدء بضع دقائق و عندما تصبح الرؤية عفوية تكون قد رسخت في اللاوعي و تمكن رؤية الهالة و نوعاً من قوة الاتصال .
1- اللون الأحمر القاتم للهالة يدل على الشهوانية .
2- اللون الأخضر للهالة يدل على الصحة و الشفاء .
3- اللون الأخضر القاتم للهالة يدل على الغيرة .
4- اللون الأخضر الزاهي للهالة يدل على التسامح .
5- اللون الأصفر يدل على الروحانية و النشاط العقلي .
6- اللون الوردي يدل على الحب العذري .
7- اللون الأزرق القاتم يدل على التدين .
8- اللون الأحمر العادي يدل على الغضب و القوة .
9- اللون البني يدل على الجشع و حب المال .
- اللون الداكن الأغبر يدل على المرض و الألم .
- أما اللون الأسود طبيعته امتصاص الضوء و استخدامه بحذر .
إن الهالة المحيطة بالجسم تقوم بامتصاص الطاقة من اللون الأبيض الموجود في الغلاف الجوي و توزعه إلى طاقات على أنحاء الجسم .
و من خلال فعالية الأشعة اللونية على الجسم الهالي و الذي بدوره يؤثر على الجسم المادي من خلال عمليتان هما الابتناء و الانتقاص فالأولى عملية بناء و إصلاح من خلال تمثل المواد الغذائية إلى أنسجة حيوانية و نباتية .
و الثانية عملية معاكسة تعالج طرح المنتوجات السامة و النفايات من الجسم و يحصل التوازن بين العمليتين حيث تشكلان معاً الأيض و هو مجموعة عمليات بناء البروتوبلازما و توليد المواد الجديدة تعويضاً عن الموشور .
و قد تم رؤية الهالة باستخدام كاميرا كليريان .
أما ما يتعلق بموضوع الحالة الصحية و العلاجية : فإن الصحة الجيدة تقتضي تحقيق توازن بين جميع الطاقات اللونية داخل الجسم و عندما يختل التوازن يظهر المرض .
أما دور الألوان الأساسية في العلاج فقد أكدت التجارب أن اللون أو الشعاع الأحمر يساعد على استمرار عدد خلايا الدم الحمراء و بنية الكبد .
بينما الشعاع البنفسجي ينشط الطحال و هو لون الهدم .
و اكتشف أن الطحال يدمر خلايا الدم الحمراء القديمة و يُنتج خلايا الدم البيضاء التي تحارب البكتريا .
أما اللون الأخضر و هو لون مركزي فيقيم التوازن في طيف اللون المرئي و هو اللون الذي ينشط الغدة النخامية التي بدورها تنظم باقي الغدد .
و قد وجد العالم غاديالي أن الألوان الأحمر و الأخضر و البنفسجي هي الألوان الأساسية في العلاج اللوني .
أما الألوان الأحمر – الأصفر – الأزرق فهي أساسية في ألوان الأصبغة .
لكن أشعة الضوء تتبع قوانين تختلف عن الألوان الأساسية في مزج الأصباغ .
و من هنا نجد أن العلماء قد توصلوا إلى نتائج هامة في البحث حيث قالوا : أن الخلل في التوافق هو المرض بحد ذاته و إن المعالجة بالأشعة اللونية يتم تطبيقه على الجسم بشكل فعّال و قد قام الدكتور بانكوست 1877 باستخدام الأشعة الحمراء المثيرة و الأشعة الزرقاء المهدئة .
كذلك الدكتور بايت عمل على ألوان الطيف و استخدامها كوسائط علاجية .
ثم قام عالم هندوسي غاديالي بأبحاث حول قياس الألوان الطبيعية و صرّح بأن الألوان تمثل الفعاليات الكيميائية في مجموعات الثمانية التردد و أن لكل كائن نظام من أنظمة الجسم لون خاص يثير و ينبه و أخر يكبح .
إرسال تعليق