ليس من الحماقة ان تعتقد ان الروح تخرج من الجسد اثناء النوم , لأن الكثيرين مثلك ما زالوا يعتقدون ان الروح هي التي تصنع تلك الصور والمشاعر التي تأتينا عند النوم وبعد يوم مليئ بالاحداث, الجسد الأثيري هو نقطة اتصال بين عقلك والـ كل شيء , لأن :

كل شيء = 99% عدم (أثير)

 1% لغة برمجية يفسرها الدماغ الى صور وأصوات ومشاعر.

الجسد الاثيري هو الجسد الأقرب الى الجسد المادي والجسد الاثيري هو المسؤول عن الاحلام والأفكار والتخاطر والمشاعر احياناً , الجسد الأثيري يتأثر بالعالم الخارجي من خلال الحواس الـ 5 الموجودة في داخل الجسد فقط والحاسة السادسة والسابعه لن تنشط الا عند الاهتمام بالرياضات الروحية والتقرب الى الله , بما ان الجسد الاثيري متصل بالجسد المادي فعندما تدخل الى المقابر او مكان سلبي ستشعر بالحزن فجأة , وعندما يحصل مكروه لشخص قريب من قلبك ( لا قدر الله ) ستشعر بالحزن المفاجئ حتى لو كان في دولة آخرى او كوكب آخر لان الجسد الأثيري هو من الأثير والأثير يربط كل شيء ببعضه , الكائنات الأثيرية مثل الجن يمكنها ان ترسل لك أفكار وصور ومشاعر من خلال جسدك الاثيري , تجد انك خائفاً من الظلام , لا عزيزي ان الظلام غير مخيف لكن هناك " كائنات اثيرية " موجودة في كل مكان حولك هي تخوفك وتستمتع هي بذلك , عليك ان تتحدى خوفك لكي يكون جسدك الاثيري خالي من المعلومات وعندها لا يمكن للخوف او الافكار او اي شيء في حياتك ان يؤثر فيك , لان جسدك الاثيري هو مبني على اوهام وتقاليد وعقائد نتجت من محيطك الذي تعيش فيه , مثلا عندما ترى شخصاً يسب دينك او وطنك ستغضب , لكن هذا الغضب وهمي , هذا مجرد شعور ( يقوم الدماغ بأرسال ايعاز للقلب ليقوم بأفراز هرمون يجعلك تشعر بالغضب نتيجة حدوث شيء معاكس لبرمجة الجسد الاثيري ) لكن في الحقيقة ان كنت واعياً بأفعالك ومشاعرك وتصرفاتك ستعرف ان هذا مجرد وهم , لان السب والشتم لا يؤثر على وطنك او دينك , بل سيبقى وطنك او دينك كما هو منذ آلاف السنين والسب والشتم لا يغير شيئاً منه ..
الجسد الاثيري هو مسؤول عن الافكار , وبما ان الجسد الاثيري مرتبط بالجسد المادي فهذا يعني ان افكارنا تؤثر على اجسادنا , مثلا عندما تفكر بحدث سعيد ستشعر بالسعادة لكنه شعور وهمي , هذا مجرد ( يقوم الدماغ بارسال ايعاز للقلب ليفرز هرمون يجعلك تشعر بالسعادة لان الجسد الاثيري غير واعي , لا يفرق بين الخيال والحقيقة ) اللذين غيروا نظرتهم للحياة يقوم دماغهم بأفراز هرمون السعادة كل وقت , لان الجسد الاثيري لديهم تمت برمجته بطريقة صحيحة حيث لا شيء في الحياة معاكس له ..
كيف تقوم ببرمجة الجسد الاثيري ؟
الجسد الاثيري هو مخزن للمعلومات التي اكتسبتها من محيطك منذ طفولتك حتى الآن ويطلق عليه في علم النفس " اللاوعي " لانه لا يتأثر مباشرةً بالوعي البشري , هو فقط يكتسب المعلومات دون ان يفرق ان كانت سيئة او جيدة , اذا اردت برمجته على الحظ عليك ان تردد كلمة ( انا محظوظ ) وتشعر بها وعندها سيظن الجسد الاثيري انك حقاً محظوظ ومن ثم يقوم بصناعه الحظ لك من خلال اتصاله بكل شيء حولك , وهناك توكيدات كثيرة مثل ( فلان يحبني كثيرا ) او ( انا املك كذا وكذا ) ..الخ
وهناك طرق اخرى لبرمجته , مثلا
لماذا الاثرياء يزدادو ثراءاً والفقراء يزدادو فقراً ؟
لان الاغنياء يتصرفوا على اساس ثرائهم وبالتالي سيظن الجسد الاثيري انه غني وبالتالي يزيده ثراء, ولفقراء كذلك..
اذا اردت ان تحصل على شيء فقط تصرف على اساس انك تملكه الآن , بصيغة المضارع , وبالتالي سيظن اللاوعي انك تملكه الآن وسيفعل المستحيل ليحدث تناغم بين المعلومات التي تصل اليه وبين واقعك ..
دعوني اخبركم عن التحكم بالأحلام , هذا هو موضوعنا الاساسي :
الاحلام ناتجة من احداث اثيرية ربما انت صنعتها في حياتك او احداث موجودة في حياة غيرك , كل شيء عبارة عن اثير , الاصوات والالوان والاحداث والافكار ...الخ
مثلا حادثة 11 سبتمبر عندما تذكرها او تسمعها ستأتي في عقلك صورة عام 2001 , او مثلا " الله " عندما تقول اسمه او تسمع اسمه ستأتي في عقلك صورة رجل مسن وملتحي , مثلا عندما تذكر او تسمع كلمة " جبال " او " شاهق " او " طائرة " ستشعر وكانك في مكان عالي ...
فلنفرض انك اليوم قبل النوم فكرت في حادثة 11 سبتمبر او قرأت عنها كثيرا وتعمقت بها , عندها سيقوم اللاوعي بصناعه فيلم سينمائي يربط بين واقعك والحادثة ربما ستحلم في نفس اليوم انك تلعب في طيارة على سطح المنزل , او تحلم ان بيتك يحترق , او تحلم بشيء له علاقة بنظرية المؤامرة او تحلم ان عائلتك تتآمر عليك لتضربك ب طيارة سفر ههههه ..
وهناك طرق كثيرة جدا للتحكم بالاحلام , مثلا قبل النوم قل لشخص من عائلتك او اي شخص ان ينوي بفعل شيء معك في اليوم التالي وانت ستحلم بشيء او رسالة مشفرة فيها معلومات عن نوايا الشخص , فمثلا لو كان يفكر هذا الشخص قبل النوم بحبك له انت ستفكر فيه في نفس اللحظة وستحلم به ان كنت نائما في نفس اللحظة ..

( Sam Ali - Facebook )

التعليقات